الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية تطالب الجيش الوطني بتطبيق الإتفاقيات الدولية في استعمال الأسلحة!

نشر في  02 ماي 2015  (18:45)

نشرت كتيبة عقبة ابن نافع الارهابية على جناحها الإعلامي إفريقية للإعلام تدوينة بخصوص العملية الاخيرة بجبل السلوم التي يواصل الجيش الوطني القيام بها منذ أيام للقضاء على العناصر الارهابية المتحصنة بالجبل المذكور. حيث أفادت فيها أن الجيش الوطني استعمل في حربه ضد هذه الجماعات الارهابية أسلحة محرمة دوليا على غرار الفسفور الابيض والقنابل العنقودية والانشطارية.

وفي ما يلي بعض ما جاء في نص تدوينة كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية :
 
"- حرق الأشجار والغابات في كلّ مرّة (والتي تعتبر في قوانينهم محميّات طبيعيّة ويُمنع المساس بها) وذلك لجسّ النبض ومحاولة معرفة أماكن تواجد المجاهدين وتعرية بعض المناطق من الأشجار حتّى تصبح أماكن مكشوفة.
 
- القصف بمواد "محرّمة دوليّا"، وكانوا يلومون جيش الإحتلال الإسرائيليّ على إستعمالها في غزّة ضدّ المسلمين: الفوسفور الأبيض والقنابل العنقوديّة والإنشطاريّة، مما ينتج عنه إضرار بالبيئة وبالثروات الطّبيعيّة وقتل للحيوانات وإهلاك للشجر والحجر، حيث أنّ مادة الفوسفور الأبيض تُفسد حتّى التربة والمائدة المائيّة التي من تحتها وتقتل كلّ ما في محيط وقوع شظاياها من حيوان او حشرات او شجر على مدى 150 متر.
 
بما فيها القذائف الفسفوريّة المحرّمة دوليّا حسب مواثيق جينيف التي وقّعت عليها دويلة تونس وتزعم إحترامها، وقنابل الفوسفور الأبيض هي قنابل كيمياويّة كان يستعملها جيش الإحتلال اليهوديّ في حروبه على غزّة،
وإنهالت القنابل العنقوديّة والقذائف الإنشطاريّة مع القنابل الفسفوريّة على المكان."